إلى أولياء الأمور،
لقد فرض علينا الواقع الإقتصاديّ الحاليّ إتّخاذ قرارات صعبة خلال العامين الماضيين. على الرّغم من صعوبتها، إلّا أّننا اتّخذناها بهدف ضمان جودة التّعليم. ونطمئنكم بأنّنا سنبذل جهدنا لخدمة طلّابنا ومجتمعنا التّعليميّ بكلّ ما في وسعنا.
منذ عام ٢٠١٩، كنّا حريصين على تخفيف العبء الماليّ على الأهل من أجل إبقاء المدرسة مفتوحة وضمان عدم تأثّر حسن سير العمل. في حين قامت مدارس أخرى برفع أقساطها، تكبّدت المدرسة خسائر كبيرة على مدار العامين الماضيين. لقد حاولنا أن نكون عادلين مع الأهل مع المراعاة وحساب النّفقات الّتي تحتاجها المدرسة للعمل والحفاظ على المستوى المطلوب. فإن زيادة الرّسوم للعام ٢٠٢٢-٢٠٢٣ تعكس دقّة دراستنا للأزمة الماليّة الحاليّة وتأثيرها على العديد من عائلاتنا.
مع إستمرار تدهور الوضع الأقتصادي في لبنان، يجب أن نتشارك لنوفّر لطلّابنا أفضل بيئة تعليميّة ممكنة. فكما تعلمون إن أسعار الوقود على إرتفاع ويجب دفعها بالدّولار الأميركيّ. لذلك قمنا بدراسة المبالغ اللّازمة للنّفقات التشغيليّة، والتّضخّم خلال الأشهر الماضية. نظراً لأنّ التّكاليف أصبحت أكثر تفاقمًا، فستكون رسوم العملياّت للعام القادم على النّحو التاّلي:
٣٠٠ دولار أميركي لكلّ طالب
تدفع نقدًا في مكتب المحاسبة على دفعتين
الدّفعة الأولى في ١ أيلول وقيمتها ١٥٠ دولار
والدّفعة الثّانية في ١٦ كانون الثّاني وقيمتها١٥٠ دولار
يرجى الملاحظة أنّ أيّ مبلغ مدفوع لن يردّ.
وإنّه عند الضرورة، فقد يلزم تعديل رسوم العمليّات بناءً على تقلّبات العملة وسعر الوقود عالميًا.
شكراً لتعاونكم. ونحن على ثقة أنّ شراكتنا ستساهم في انجاح المدرسة في المضيّ قدمًا. لا تتردّدو في الاتّصال بإدارة المدرسة إذا كان لديكم أي إستفسار.